حوادث السير
درس في مادة اللغة العربية النصوص القرائية وحدة المجال السكاني النص القرائي حوادث السير لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
النص القرائي (حوادث السير):
وســــائق بــظــــلام اللـــيل مـنــدفع ۩۩۩ مل المسير ومنه الجــفــن نــعـسانتــســـيــر بــرقــا بــأحلام مجــنــحة ۩۩۩ ولا بفكرك للأخـــطــار حـســبانفإن زلـقت فـوحــش الــمــوت منـــتظر ۩۩۩ وإن سهوت فوحش الموت يقـــظـانســـر أي درب ولكن دونــما تـــعــب ۩۩۩ ولا نعاس، فــإن النــوم ســلــطانوإن شــعـرت بـضـيـق حــل أو كــســل ۩۩۩ قف لا تتـابع، فطول الســير خسرانكن هـادئا في الـطـريـق، لا تـكـن بـطلا ۩۩۩ ما في السياقـة أبــطـال وشــجــعانليـس المـهـارة طــي الــدرب مــندفـعـا ۩۩۩ فــلـلــــسياقـة أخـلاق وأركــــانيـا من تـسـوق بـهـذي الـنـاس حـافــلـة ۩۩۩ إن التســارع وقـــت اللـيـل خـوانويـلاه ويلاه إن زاغــــت وإن صـدمــت ۩۩۩ للـمـوت تظـــهـــر أشكال وألــوانكم في الـتصادم مـن رعـب وكم يـبسـت ۩۩۩ مــن الــحــوادث أطــراف وأبدانغزوان حجازي، حديث السنابل، الطبعة الثانية، (1986)، مطبعة المعارف الجديدة بالرباط، ص: 187 – 188 (بتصرف).
I – عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – صاحب النص:
غزوان حجازي: شاعر وكاتب حجازي النسب، سوري المولد والمنشأ، مغربي الإقامة والمقر، دخل المغرب إبان تحرك المسيرة الخضراء، حصل على الليسانس في الأدب العربي سنة 1969، ثم ديبلوم الدراسات العليا سنة 1973، وعمل في التدريس في المغرب وفي عدة دول عربية، له العديد من الكتب في مختلف المجالات الأدبية: من قصة ونقد ومقالة، وله ديوان شعر بعنوان: «حديث السنابل».
ب – مجال النص:
يندرج النص ضمن المجال السكاني.
ج – مصدر النص:
النص مقتطف من ديوان «حديث السنابل» للشاعر السوري غزوان حجازي، يطرح بعدا تحسيسيا.
د – نوعية النص:
قصيدة شعرية عمودية ذات بعد سكاني.
هـ – روي القصيدة:
رويها حرف النون
و – العنوان (حوادث السير):
- تركيبيا: عنوان القصيدة مركب إضافي يتكون من كلمتين.
- معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال السكاني.
- دلاليا: يدل على مشكلة سكانية خطيرة هي مشكلة حوادث السير.
ز – بداية النص ونهايته:
- بداية النص: يشير إلى بعض أسباب حوادث السير: (الاندفاع – الملل – النوم …).
- نهاية النص: يشير إلى بعض نتائج حوادث السير: (الشلل – الموت).
ط – الملصق المرفق:
يعبر عن شرط من شروط تحقيق السلامة الطرقية وهو التسامح.
2 – بناء فرضية القراءة:
بناء على القراءة الاولية للقصيدة نفترض أن موضوعها سيتناول التحسيس بمخاطر حوادث السير.
II – القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
- مل: سئم وضجر.
- تسير برقا: مسرعا.
- زافت: انحرفت.
- سهوت: غفوت.
- سلطان: غالب.
- زاغت: مالت وانحرفت.
- خوان: مبالغ في الخيانة.
2 – الفكرة المحورية للنص:
النص عبارة عن مجموعة من التوجيهات والإرشادات السلوكية التي يوجهها الشاعر لمستعملي الطريق لتفادي حوادث السير. .
III – القراءة التحليلية للنص:
1 – الأفكار الأساسية:
المقاطع
| حيزها داخل النص |
مضمونها
|
[1] | من البيت: 1 إلى البيت: 3 | إبراز الشاعر أهم الأسباب الكامنة وراء حوادث السير وفي مقدمتها السرعة والملل والنوم وظلام الليل |
[2] | من البيت: 4 إلى البيت: 8 | تقديم الشاعر مجموعة من النصائح والإرشادات التي على السائق اتباعها كلها. |
[3] | من البيت: 9 إلى البيت: 10 | تحذير الشاعر سائق الحافلة من السرعة المفرطة ليلا حتى لا يعرض حياته وحياة الركاب للخطر. |
2 – الحقول الدلالية:
الألفاظ والعبارات الدالة على النصائح
|
الألفاظ والعبارات الدالة على المحاذير
|
دون تعب ولا نعاس – قف لا تتابع – كن هادئا – للسياقة أخلاق وأركان … | لا تتابع – لا تكن بطلا – النوم سلطان – السير خسران – التسارع … خوان … |
3 – الخصائص الفني:
- الاستعارة: (ليس المهارة طي الدرب … – … كم يبست من الحوادث أطراف وأبدان …).
- الأمر: (سر أي درب – قف لا تتابع – كن هادئا …).
- النهي: (لا تتابع … – لا تكن بطلا …).
- النداء: (يا من تسوق بهذي الناس حافلة …).
VI – القراءة التركيبية:
تعتبر حوادث السير من أخطر وأبشع الظواهر في المجتمعات العربية والغربية، تتسبب سنويا بخسائر بشرية ومادية بالملايين ويرجع السبب دائما إلى قلة التوعية وتهور السائقين.
تعليقات
إرسال تعليق