النص القرائي (وطني):
1 – عتبة القراءة:– إضاءات معرفية:
أ – تعريف الشعر:
الشعر: هو الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى، والشعر أنواع، فهناك الشعر العمودي والشعر الحر ثم قصيدة النثر، والشعر العمودي يعتمد نظام الشطرين (الشطر الأول يسمى الصدر والشطر الثاني يسمى العجز)، ووحدة الوزن والقافية والروي
2 – ملاحظة مؤشرات النص:
أ – صاحب النص:
مراحل من حياته
|
أعماله ومؤلفاته
|
|
|
النص ينتمي إلى مجال القيم الوطنية والإنسانية.
ج – نوعية النص:
قصيدة شعرية عمودية ذات بعد وطني.
د – عدد أبيات القصيدة:
9 أبيات شعرية
ه – روي القصيدة:
حرف اللام، وقد أشبع في الأبيات الثلاثة الأخيرة.
و – العنوان (وطني):
مركب إضافي أضيف فيه ضمير المتكلم العائد على الشاعر (الياء) إلى الوطن للدلالة على ارتباطهما وعدم افتراقهما، فكلاهما شيء واحد، والملاحظ أن لفظة “الوطن” جاءت معرفة بالإضافة للدلالة على حاجة الوطن للمواطن وحاجة المواطن للوطن، فلا معنى لأحدهما في غياب الآخر، وثمة نقطة أخرى تدل على الارتباط الوثيق بين المنادي (الشاعر) والمنادى (الوطن) وهي حذف أداة النداء، فلا يحتاج المنادى إلى أداة نداء تبعد بينه وبين المنادي.
ز – بداية ونهاية القصيدة:
بداية النص:
خاطب فيه الشاعر وطنه للتعبير عن قرب المسافة النفسية بينهما، كما يصف فيه إحساسه بالعنف ضد العدو الصهيوني وبالرقة إزاء وطنه فلسطين الذي يطمح للحرية.
نهاية النص:
عبر فيه الشاعر عن بعد المسافة النفسية بينه وبين العدو الصهيوني الذي يكرهه كرها شديدا، ويتحداه بكل صبر وصمود.
3 – بناء فرضية القراءة:
إذا تأملنا العنوان والبيتين الشعريين الأول والأخير نفترض أن موضوع القصيدة يتناول ارتباط الشاعر بوطنه وتأكيده على الصمود والتحدي حتى نيل الحرية.
4 – القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
زنزانة: سجن انفرادي.
جدائل: ج. جديلة: جريد النخل.
أنامل: أصابع.
صرير: صوت السلاسل.
2 – المضمون العام للنص:
حب الشاعر لوطنه وتعلقه به، وإصراره على التحدي والصمود حتى تشرق شمس الحرية والاستقلال.
5 – القراءة التحليلية للنص:
1 – المستوى الدالي:
أ – حقل الألم وحقل الأمل:
حقل الألم
|
حقل الأمل
|
سلاسل – عنف – عاصفة – سدوا علي النور – زنزانة – صورة قاتلي – حفرت بالأسنان – داميا – أغنية العذاب – أغمدت – الظلام – هزيمتي – غرزت – زلازل – صرير سلاسلي… | رقة – المتفائل – عرس جداول – توهجت – شمس – مرج سنابل – جدائل – ظلال … |
الألم يرتبط ببطش العدو الصهيوني والأمل في ظل هذا الألم يعني التحدي والصمود، وبالأمل يخفف الشاعر من معاناته داخل زنزانته.
ب – الأفعال وردود الأفعال في القصيدة:
الأفعال
|
ردود الأفعال
|
|
|
نلاحظ من خلال الجدول الواصف هيمنة ردود الأفعال على الأفعال مما يدل على غضب الشاعر وانتصاره المعنوي على العدو الصهيوني رغم معاناته في السجن.
6 – المستوى الدلالي:
أ – أحداث القصة التي تحكيها القصيدة:
المقاطع
| حيزها داخل النص |
مضمونها
|
[1] | البيتان: 1 و2 | إصرار الشاعر على الصمود والتفاؤل بتحقيق النصر بفضل روح الوطنية لدى الفلسطينيين. |
[2] | من البيت: 3 إلى 5 | تحدي الشاعر لكل أشكال التعذيب التي واجهها داخل السجون الإسرائيلية بالصبر والتفاؤل |
[3] | من البيت: 6 إلى 9 | رد الشاعر على العدو الصهيوني بمواصلة التحدي و المواجهة بالصبر و الأمل في المستقبل. |
أسلوب النفي: يدل على التحدي والصمود في وجه العدو والثقة في النفس (لن يبصروا – لن يسمعوا …).
الطباق: ظلام ≠ نور – رقة ≠ عنف.
هيمنة الجمل الفعلية: تدل على حركية الشاعر وجوده رغم بطش وجبروت العدو الصهيوني (تعلمني – أغمدت – حفرت – غرزت …).
الرمز: السنابل: ترمز للخصب والخير – الجدائل: ترمز للصبر والشموخ والصمود.
7 – المستوى التداولي:
أ – خطاب القصيدة:
المرسل: الشاعر محمود درويش.
المرسل إليه: العدو الصهيوني: يخاطبه الشاعر بلغة التحدي والصمود والتفاني في التضحية حتى يبزغ فجر الحرية إن شاء الله عز وجل – الضمائر الحية في العالم.
ب – مقصدية الرسالة:
إعلان التحدي والصمود في وجه العدو الصهيوني مهما تطلب الأمر من تضحيات عظيمة من أجل الحرية والكرامة.
ج – قيم النص:
التحدي – الصمود – الثقة في النفس – التضحية – شجاعة الموقف – الصبر وقوة التحمل – التفاؤل والأمل في الحرية
وطني
درس في مادة اللغة العربية النصوص القرائية وحدة القيم الوطنية والإنسانية النص القرائي وطني لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
تعليقات
إرسال تعليق