التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

الدرس اللغوي : (اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما) | الثالثة إعدادي || النجاح

اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما درس في مادة اللغة العربية (مكون الدرس اللغوي) اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي. I – اسم الفاعل: 1 –  تحديد المشتق وملاحظته: التلميذ طالب العلم. 2 – الوصف والتحليل: أ – تعريف اسم الفاعل: إذا تأملنا المثال السابق (التلميذ طالب العلم) وجدنا أن اسم [طالب] يدل على الفاعل، أي القائم بطلب العلم. ومنه نستنتج أن: اسم الفاعل اسم مشتق للدلالة على من قام بالفعل. ب – صياغة اسم الفاعل: تأمل الأمثلة التالية: الفعل اسم الفاعل الفعل مضارعه اسم الفاعل – وقف – كتب – عمل – واقف – كاتب – عامل – استنتج – أسلم – انفتح – يستنتِج – يسلِم – ينفتِح – مُسْتَنْتِج – مُسْلِم – مُنْفَتِح استنتاج: يصاغ اسم الفاعل من الثلاثي على وزن فاعل ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر. ج – حالات عمل اسم الفاعل: التراكيب اسم الفاعل حالته عمله التواضع من صفات المسلم المسلم **** غير عامل (لا يقصد منه بيان فاعله أو مفعوله) أق...

نص قرائي : (حوار عجيب) | الثالثة إعدادي || النجاح

النص القرائي (حوار عجيب): الراوي (ها هو حاييم الجندي الإسرائيلي يعود إلى بيته في ضاحية تل أفيف، الأسرة في انتظاره كما هي العادة في كل إجازة أسبوعية، يستقبله الجميع بفرح غامر لعودته سالما من رام الله، بلد المظاهرات وقذف الحجارة، يقبل حاييم أمه وزوجته، وابنه الصغير موشي ثم يقول لأمه مفاخرا وهو يحتضن موشي الصغير، حاييم: أتعرفين ماذا فعلت اليوم يا أمي؟ لقد أطلقت النار على المتظاهرين، أصبت طفلا في مثل عمر موشي كان يمسك بيد أبيه ويسير في المظاهرة، أعرف أن الطفل قد مات …، وهذا ما يجعلني أشعر بالسعادة، تصورت وأنا أصوّب بندقيتي إلى قلبه أنني أدافع بذلك عن ابني موشي. موشي يقفز من حضن أبيه مذعورا: مات؟! الأب (مبتسما): نعم، مات وأرحتك من شره. موشي: وهل الطفل شرّ يا أبى؟ الجدة: نعم يا عزيزي! موشي: ولماذا يا جدتي؟ الجدة: لأنهم معاندون …، ولا ينظفون أنفسهم. موشي: ألا ينظفون أيديهم ووجوهم بالماء والصابون؟ حاييم (ضاحكا): ليس المهم أن ينظفوا أجسامهم المهم أن قلوبهم فيها كراهية، فهم يكرهوننا. موشي: لماذا يكرهوننا يا أبي؟ حاييم: لأنهم لا يريدون أن ننعم بالراحة، وأن يعترفوا بنا. ...